من ذكريات “حراك الإسمنت” في اشتوكة (20 فبراير)

جريدة chtouka2421 فبراير 2025آخر تحديث : الجمعة 21 فبراير 2025 - 3:53 مساءً
جريدة chtouka24
مجتمع
من ذكريات “حراك الإسمنت” في اشتوكة (20 فبراير)

لشتوكة 24ـ عبد السلام موماد

كرّست حركة عشرين فبراير باشتوكة ، مفهوما جديد للاحتجاج على غرار باقي مناطق المغرب ، بعد انخراط جبهة الدفاع عن الحقوق والحريات بإقليم أشتوكة ايت باها في الحراك الذي شهدته عدد من المدن المغربية تفاعلا مع نداء حركة 20 فبراير .

وفي سياق تتبع لاحدات الحراك الشعبي باشتوكة ، إبان أوج حركة 20 فبراير، كان الإعلام المحلي العين التي نقلت من خلالها مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية مجريات الاحتجاجات التي عرفتها بيوكرى وايت اعميرة على مدار سنة تقريبا.

لكن زخم الاحتجاج كان يسير في منحى تنازلي، فبعدما ابتدأت المسيرات الأولى بالآلاف، تراجع الأمر شيئا فشيئا لينطفئ وهجها، بعدما انصرف المواطنون لتحقيق مكاسب شخصية، تحت الغطاء الذي وفرته لهم الاحتجاجات في الشارع.

حيت شهدت المنطقة شهدت في تلك الآونة، وبالضبط إبان ما عرف بثورة الإسمنت، تراجع الاحتجاجات بشكل كبير، بعد إقرار الدستور الجديد ومرور الانتخابات التشريعية في نونبر 2011، يضاف إلى ذلك انسحاب “العدل والإحسان” من الحركة في نهاية دجنبر 2011.

فيما شكل تراجع مجموعتان من المعطلين كانتا تنشطان بكثافة فيها بعد الحصول على مطلبهما في التوظيف من ما تبقى من القوة الاحتجاجية لحركة 20 فبراير ببيوكرى.

ورغم أن الحركة عملت بجهد من أجل الإبقاء على استمرارها في الشارع بالإقليم من خلال تبنيها ملفات العمال الزراعيين والسكن وبعض القضايا الاجتماعية، إلا أن السمة الغالبة هي عدم تجاوب المواطنين مع مطلب الاستمرار في المطالبة بالتغيير الذي تطالبه به.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

عاجل