رغم المجهودات المبذولة من طرف أطباء القطاعين العام والخاص وصيادلة وأطباء الأسنان والممرضات والممرضين بمختلف المستوصفات والمراكز الصحية بمنطقة القليعة لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ترقى إلى مستوى المدن الكبرى وتوعية الساكنة بمختلف الأمراض المعدية والفيروسات القاتلة خصوصا المنقولة جنسيا.
وبالرغم من تواجد احد المختبرات الطبية للتحاليل الطبية بجماعة القليعة مرخص ومجهز بأحداث الأجهزة والمعدات الطبية إلا أن بعض من مراكز الاسعافات الأولية تحوّلت إلى شبكة للاتجار في التحاليل الطبية عن طريق اخد عينات الدم للمرضى الذي يرددون على بعض من هذه المراكز بمقابل مادي رغم أنها لاتتوفر على الأهلية للقيام بهذه التحاليل بالاستعانة بوسطاء وسماسرة مقابل مبلغ مالي لاخد السري للعينات وارسالها الى مختبرات خارج المنطقة في غياب كلي لشروط الصحية المعمول بها مقابل عمولات يتلقاها الوسطاء على حساب جيوب وصحة المرضى.
هذا ويطالب عدد من متتبعي الشأن العام الصحي والحقوقي بالمنطقة المصالح المختصة الى ضرورة الإسراع بإرسال لجان مختصة لوقف زحف بعض من المراكز حماية لصحة المرضى .
إسماعيلمنذ شهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال غير متكامل وتغيب فيه المصداقية ولم يحط بجميع حيثياث الموضوع.