لشتوكة 24 ـالصحفي عبد السلام موماد.
وجه صلاح لطيف ممتل اقليم أشتوكة ايت باها بالغرفة الجهوية للتجارة والخدمات رسالة انتقاذ لاذع مباشرة إلى من يهمهم الأمر الذين يقفون وراء حرمان اقليم اشتوكة أيت بها من حقه في تنمية متوازنة من خلال ضعف و ضآلة المشاريع المبرمجة بالإقليم.
وفصل الحاج صلاح لطيف في موقفه خلال اشغال الجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الذي احتضنته القاعة الكبرى لعمالة أشتوكة ايت باها امس الخميس 03 يونيو 2025 ،والذي أدلى به في كلمة أمام عامل الاقليم و رئيس جهة سوس ماسة و رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والخدمات.
،وزاد لطيف خلال مداخلته النارية انه و بالرغم من المكانة الاقتصادية التي يحظى بها الاقليم من خلال مساهمته بازيد من 70% في الصادرات الوطنيه فيما يهم الخضروات والفواكه وكذا موقعه الذي يربط شمال المغرب بجنوبه، لم ينل الاهتمام المستحق من طرف موزعي المشاريع بالجهة .
و تساءل لطيف باستغراب كيف أن عدد مقاولات التي استفادت من التمويل لا يتعدى مقاولتين ، إضافة إلى أن جمعية سوس ماسه مبادره لم تتجاوز عدد المشاريع التي مولتها بالاقليم 13 مشروعا . وهو وضع أضاف السيد لطيف ” يدعونا جميعا كمسؤولين ومؤسسات و منتخبين الى العمل على تغييره و تغيير المعطيات التي تسببه وذلك بتوفير مناخ اكثر جاذبية للاستثمار والابتكار لفائده ساكنه الاقليم.
وفي ذات السياق أثنى الحاج صلاح لطيف على السيد عامل اقليم شتوكه ايت باه على حفوات الاستقبال وسرعه تجاوبه مع ممثل الغرفة الجهوية و الشعور برغبته الصادقه ونهجه التشاركي، قال إن زيارة السيد العامل الأخيرة و التي استمع فيها لهذه التهممات و التساؤلات تمخطت عنها افكار ومقترحات مهمة سيكون لها اثر ووقع ايجابي ان شاء الله على المستوى واقع التنمية الاقتصادية بالاقليم .
وانهى لطيف صلاح مذاخلته ” أنه نظرا للاكراهات التي يعرفها القطاع الفلاحي فقد اصبح من الضروري التفكير في الاستغلال الامثل للموارد الطبيعيه التي يزخر بها الاقليم وذلك من خلال تطوير القطاع السياحي واستغلال الموارد الايكولوجيه السياحيه التاريخيه والروحيه والدينيه والصناعة التقليدية الاصيله ة باعتبارها رافعه اساسيه اقتصاديه وثقافيه مهمه . وعليه فانه قد حان الاوان للاسراع في انجاز مشاريع تنمويه ذات واقع مباشر على ساكنه اقليم شتوكه ايت باها وفي مقدمتها احداث مناطق مخصصه للصناعه الغذائيه لما لهذا القطاع من ارتباط وثيق بهويه الاقتصاد بالاقليم .”