عامل الإقليم في لقاء تواصلي بجماعة واد الصفاء يدعو إلى خلق هوية ترابية ومجالية لحلحلة عديد من الإشكالات التنموية.

جريدة chtouka2420 يونيو 2025آخر تحديث :
عامل الإقليم في لقاء تواصلي بجماعة واد الصفاء يدعو إلى خلق هوية ترابية ومجالية لحلحلة عديد من الإشكالات التنموية.

لجريدة اشتوكة24 ـالصحفي عبد السلام موماد

عقد عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد محمد سالم الصبتي مساء اليوم لقاء تواصليا مع اعضاء مجلس جماعة واد الصفاء لتسخيص واقع المنجز التنموي، والوقوف على الخصاص الذي مازالت تعرفه بعض دواوير الجماعة في الولوج إلى البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية.

خلال اللقاء تم للتذكير بعديد من المشاريع التي تم اطلاقها لتحسين مؤشرات التنمية بهذه الجماعة دات الاستقطاب السكاني المرتفع، بكتافة سكانية تتجاوز 83 الف نسمة، وهذا ما خلق ضغطا متزايدا على على مختلف المرافق التي تم احداتها في مجال البنيات التحتية والخدمات الأساسية والمرافق التعليمية والصحية و االبنيات الرياضية والسوسيوثقافية.

اللقاء شكل فرصة للوقوف على عديد من الاكراهات التي تعرفها هذه الجماعة بمساحتها الشاسعة، والمرتبطة اساسا بتعزيز العرض الصحي والتعليمي ومواجهة التحديات المتزايدة في هذه القطاعات الاجتماعية الحيوية.

هذا بالإضافة إلى حلحلة اشكالية البيئة وتدبير النفايات، من خلال معالجة إشكالية التطهير السائل ومركز تجميع النفايات المنزلية وتدبير النفايات على مستوى الدواوير، وتاهيل عدد من المحاور الطرقية التي تعرف حركة تنقل كبيرة، بالنظر إلى الأهمية الاقتصادية للجماعة، ارتباطا بدينامية الأنشطة الفلاحية وما يرتبط بهذه الوضعية من اشكالات.

عدالة مجالية في الاستفادة من المرافق والبنيات التحتية، واحدات مركز الجماعة من خلال توفير وعاء عقاري وتوطين عدد من البنيات الإدارية والسوسيواقتصادية.
الى ذلك دعا عامل الإقليم إلى أهمية تظافر جهود مختلف المتدخلين لا طلاق برامج تنموية ضخمة لتدارك الخصاص الذي مازالت تعرفه الجماعة في عديد من القطاعات والمرافق الاجتماعية ، وتعبئة بعض الشركاء الكبار لخلق دينامية مجالية، وتجاوز النقص المتزايد في الخدمات الموجهة لمختلف الشرائح الاجتماعية، خصوصا الفئات الهشة والشباب والنساء، مع أهمية خلق هوية ترابية للجماعة تمكن من الاستفادة من عدد من المخططات القطاعية، ومعالجة إشكالية التعمير وتنظيم الانسجة العمرانية ومعالجة الاكراهات المطروحة في إطار المساطر القانونية، بالإضافة إلى اعمال مقاربة جديدة لتدبير إشكالية النفايات والنظافة، والمحافظة على المجال البيئي والتسريع بمعالجة ملف التطهير السائل وفق إطار تشاركي مع الجماعات المجاورة.


اكراهات انية ومستعجلة لا تنتظر، والتحديات في تزايد، والمطلوب هو انخراط جميع مكونات المنظومة من سلطات اقليمية ومنتخبين ونسيج جمعوي ومصالح قطاعية والقطاع الخاص في إيجاد حلول عملية وانية، والتفكير في برامج طموحة لتجاوز اكراهات الوضعية الحالية، ورسم أفق واعد لجماعة واد الصفاء الغنية بمواردها الاقتصادية والبشرية، وبنجاح تجاربها في العمل التنموي التشاركي بفضل دينامية النسيج الجمعوي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

عاجل