هل الأجيال الشابة أقل قدرة على التحمل من الأجيال السابقة حقا؟

أشتوكة 2424 فبراير 2022آخر تحديث : الخميس 24 فبراير 2022 - 5:50 مساءً
أشتوكة 24
طب وصحة
هل الأجيال الشابة أقل قدرة على التحمل من الأجيال السابقة حقا؟

غالبا ما كان يُنظر إلى الأجيال الأصغر سنا على مدى قرون على أنها كسولة أو مهووسة بنفسها، لكن هل ما زال هذا التصور كما هو ولم يتغير؟

توصف الأجيال الشابة بأنها مثل “رقائق الثلج”، وتُتهم بأنها تعطي أولوية لشراء الأفوكادو على المنازل، ويُنظر إليها دائما على أنها أضعف من سابقتها أو أقل جدية في العمل أو أقل مرونة من نظيراتها الأكبر سنا.

لا تعد هذه ظاهرة جديدة، فدائما ما نسمع الناس يشتكون من “شباب هذه الأيام” منذ عقود. لكن هل هناك حقا أي حقيقة في فكرة أن جيل الألفية والجيل زد أضعف من جيل الطفرة السكانية أو الجيل إكس؟

تشير الأدلة إلى أن الأجيال الجديدة تتسم بشكل كبير بالسمات التي قد يعتبرها نظراؤهم الأكبر سنا علامة على الضعف. ومع ذلك، يعتقد خبراء أيضا أن مواليد جيل الطفرة السكانية (المولودون تقريبًا بين عامي 1946 و1964) والجيل إكس (المولودون بين عامي 1965 و1980) قد يحكمون على الأجيال التي تخلفهم بقسوة شديدة ويبنون نظرتهم إليها وفقا لمعايير لم تعد هي السائدة منذ فترة طويلة.

قد يكون سياق الأجيال هو المفتاح الرئيسي لتضييق الانقسامات بين العقود – ومع ذلك، فإن النظر إلى الشباب باحتقار هو غريزة متأصلة وفطرية لدرجة أنه قد يكون من المستحيل التراجع عنها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

عاجل