لم يكن بالأمر الخفي على ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها، بل أضحى واقعا ملموسا وحقيقة لا غبار عليها، إنه درجة استتباب الأمن من طرف مصالح الدرك الملكي بالإقليم.
فقد أسفرت الخطة الأمنية التي رسمتها القيادة الإقليمية للدرك الملكي بسرية بيوكرى، سواء في الأيام العادية، أو خلال بعض المناسبات والاحتفالات، كعيد الأضحى، أسفرت عن تحقيق نجاعة أمنية تجلت بالملموس في التصدي الاستباقي لمختلف مظاهر الجريمة، فكانت اليقظة الأمنية هي السائدة، ولم يتم تسجيل أية شائبة أمنية خلال انعقاد أسواق بيع الأضاحي من خلال كبح جماح عصابات الفرقشية بعموم جماعات الإقليم ونفس الأمر مع احتفالات بوجلود ببعض المناطق.
وفي ذات السياق كشف أحد الكسابة لاشتوكة 24 ان المصالح الأمنية وضعت رهن إشارتهم أراقما هاتفية مفتوحة قصد التواصل معها على إثر أي طارئ او تحرك مشبوه مثمنا في ذات الوقت هذا الاجراء الرامي الى حماية الكسابة و استباق اي استهداف لهم ولماشبتهم ، بالاضافة الى الاحسن الأمني الملحوظ بفعل تكثيف الدوريات الأمنية الليلية التي تجوب مناكق تواجد ضيعات تربية الماشية .
وعلم من ذات المصدر ان مصالح الدرك الملكي عبأت امكانياتها البشرية و اللوجستية من خلال تثبيت عدد من السدود القضائية بكل من طريق المطار و طريق القليعة و الطريق الوطنية رقم 1 و طريق ايت بها و طريق ايت ميلك لتحقيق الهدف من هذه الخطة و ضبط حركة دخول و خروج الشاحنات المشبوهة من وإلى الاقليم .
وبفعل التوجيهات والتعليمات الصارمة للقيادة الإقليمية، فقد ذهبت أراء استقتها اشتوكة 24 فإن النجاعة شملت معالجة شكايات المواطنين ونداءاتهم بمختلف المراكز الترابية للدرك الملكي بالإقليم، إذ كانت السرعة والجدية هما السائدتين في الاستجابة لذلك.
أما فيما يخص الحضور الدركي بالشارع العام ضمن دوريات نهارية وليلية فقد أثمر تفعيل تدخلات استباقية وشعور ساكنة أشتوكة بالأمن، فضلا عن الحملات المتواصلة ضد الدراجات النارية غير القانونية، والتي انخرطت فيها بفعالية زمرة كوكبة الدراجات النارية، والتي لاقت استحسان الساكنة، وساهمت فعليا في تقليص معدل الجريمة وحوادث السير.
