اضحى مشاهد الطوابير اليومية أمام المركز الفلاحي بسيدي بيبي حدت مؤلوفا ، والتي تنطلق ساعات قبيل طلوع الشمس إلى ما بعد غروبها وسط ظروف قاسية ،في ظل تسجيل غياب أي مخاطب من مصالح وزارة الفلاحة للوقوف على تننظيم عملية توزيع الشعير المدعم ،حيت اكتفت مصالح الفلاحة على تعين موظفة وحيدة لاستقبال المئات من الكسابة الدين سبق تسجيلهم بالسجل الوطني المخصص بدأت الغرض .
هذا واكد عدد من المتضررين أن الخطوة التي أقدمت عليها مصالح الفلاحة باشتوكة تنطوي على كثير من “تعذيب” كسابة بإقليم اشتوكة آيت باها وإهانتهم، من خلال تخصيص مركز واحد على مستوى المنطقة السهلية لتوزيع الشعير وحددته في المركز الفلاحي سيدي بيبي حيث خلق التوافد الكبير للراغبين في الاستفادة من كل الجماعات والسهلية ضغطا كبيرا وصعب من عملية التنظيم مما آثار استياء عارمة في صفوف الحاضرين.
وتساءل المتضررون عن المانع في تخصيص عدة مراكز، على الأقل على مستوى كل دائرة من أجل التخفيف من أعباء التنقل عن الكسابة وتفاديا للضغط على المركز الوحيد؟؟؟
هذا ويطالب المتظررين من المصالح المعنية التدخل العاجل قصد تنظيم العملية قبل أن تنفجر الأوضاع داخل المركز رغم الجهود التي تبذلها مصالح السلطة المحلية.
