خاضت اليوم عدد من ساكنة دواري العرب واحمر بجماعة أيت اعميرة ، مسيرة احتجاجية للمطالبة بإيجاد حل جدري لمحطة عشوائية”للواد الحار” التي تم إقامتها بالقرب من من منازلهم مند مطلع سنة 2007.
وتأتي المسيرة الاحتجاجية التي نظمت اليوم، وفق كلمات متفرقة للمشاركين، تنديدا بالوضع البيئي الذي ترزح تحته ساكنة الدواريين و للمطالبة بإيجاد حل جدري للمحطة العشوائية التي تم توطينها وسط التجمعات السكانية.
ونبه المحتجون الجهات المسؤولة إلى حجم الضرر و التأثير السلبي على الفرشة المائية، وعلى صحة المواطنين الذين يناهز عددهم 30 ألف نسمة.
وتفاعلا مع الموضوع، قال رئيس المجلس الجماعي لآيت اعميرة، علي البرهيشي، إن “الاحتجاج حق مشروع؛ فهذا المشكل يؤرق بال ساكنة آيت اعميرة برمتها، وأُضيف إليه مشكل الحفر المشتركة بالتجزئات المتواجدة بتراب هذه الجماعة، وأؤكد أن مصدر هذه الأضرار هو سياسية مجلس سابق أخرج هذا المشروع الفاشل دون دراسات واقعية، مما تستوجب معه محاسبة الواقفين وراءه”.
وأضاف المسؤول المنتخب أن الجماعة “تقوم بصفة متواصلة بإفراغ الأحواض التي تستقبل 360 طنا من المياه العادمة تصرفها أزيد من 1200 أسرة، مما يشكل استنزافا لمالية الجماعة بمعدل يصل إلى مليون درهم سنويا”، واصفا هذا المشكل بأنه “ملف ثقيل ورثناه عن المجلس السابق”.
وعن الحلول المقترحة، أوضح رئيس جماعة آيت اعميرة أنه “بفضل مجهودات عامل إقليم اشتوكة آيت باها الحالي، مشكورا، تم إدماجنا في البرنامج الوطني للتطهير السائل، وقد عبأنا موارد مالية تقدر بأزيد من 18 مليار سنتيم لإنجاز الشطر الأول من مشروع التطهير السائل، ساهمت فيه وزارة الداخلية بـ13 مليارا، والجهة بـ 3 مليارات، والبقية من مالية الجماعة”.
وأبرز أن “المشروع يوجد في المراحل النهائية لإطلاقه، وبالتالي وضع حد للمشكل بصفة نهائية”.