تساءلت فعاليات عديدة بعدد من الجماعات باشتوكة ايت باها عن جدوى “حملة” لطلاء وصباغة بعض المرافق في إطار برنامج أوراش.
ويرى هؤلاء أن أبرز ما ميز هذه العملية هو غياب التنسيق بين السلطات المحلية والجماعات المعنية والجمعيات المستفيدة من هذا البرنامج.
ومن أبرز الأمثلة عن ما تم وصفه ب”العشوائية” و”غياب التنسيق”، الإقدام على طلاء وصباغة المركب الثقافي سعيد أشتوك، رغم مرور مدة قصيرة عن صباغته من طرف المجلس الجماعي لبيوكرى بتكلفة إجمالية ناهزت 40 مليون سنتيم من تمويل المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويلدية بيوكرى.
وتابع المتحدثون أن عدد من مرافق الجماعات باشتوكة ايت باها تحتاج الى الطلاء والصباغة، من ضمنها واجهات الاسواق الاسبوعية وأسواق السمك والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها، عوض هدر زمن “أوراش” في مرافق غير ذي أولوية.
كما طالب الفاعلون أنفسهم بضرورة احترام خصوصيات اقليم اشتوكة ايت باها وطابعها أثناء طلاء الأسوار ورسم الجداريات، إذ تحولت غالبينها إلى مجرد ألوان عشوائية تفتقد إلى الحس الفني، كما أنها بعيدة عن ملامسة خصوصيات الاقليم في مجال الوان الصباغة .