تنفيذا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، نظم الفريق الإقليمي للمشروع 17 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية بالمديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الخميس، يوما تواصليا مع ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالثانوية الإعدادية بلفاع، بحضور الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية الإعدادية بلفاع ومدرسة ابن عباد، إلى جانب أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ.
وفي كلمة له، أبرز رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، أبوركات الهيبة، بصفته رئيسا للمشروع 17 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية أهمية هذه القافلة التواصلية والتحسيسية لفائدة جمعيات الآباء والأسر حيث تطرق بإسهاب للمرسوم المنظم لأدوار جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ومهامها التي بوأتها مكانة الشريك الأساسي للمدرسة، وكان اللقاء فرصة سانحة لحث الأمهات والآباء على الانخراط الفعال في المخطط الإقليمي والمحلي للدعم التربوي.
وفي نفس الإطار، تناول حسن إيكو، رئيس المشروع الرابع الأدوار والمهام المنوطة بجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وعلاقة عملها مع المؤسسات التعليمية وآفاق تحسين أدائها وكذا علاقتا بالمشروع الرابع المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس.
أما عبد الرحمان خال، رئيس المشروع الأول المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي فتناول تسريع وتيرة تعميم التعليم الأولي في علاقة مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمشروع التعليم الأولي حاثا إياهم على الانخراط الفعال في تشجيع تسجيل الأطفال في التعليم الأولي الذي قطع أشواطا مهمة ببلادنا وكذا ضرورة تسجيل الأطفال في سن مبكر مما يساهم في تهييئهم لمسار دراسي جيد وأفق متميز.
وبعد ذلك كان للحاضرين موعد مع كلمة أحمد أوزال، رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه والذي قام بدوره بتحسيسهم بأهمية التوجيه المدرسي لفائدة التلميذات والتلاميذ وضرورة انخراط المؤسسات التعليمية والأسر في توازن وتكامل وانسجام قصد إقامة ملتقيات توجيه متنوعة واستقطاب المعنيين في ورشات التوجيه بالمؤسسة، مما يساهم في تعرف التلاميذ على الشعب والمسالك التوجيهية المهنية والجامعية عن قرب.
وفي الأخير تحدث حمزة العمراوي، رئيس المركز الإقليمي لمنظومة الإعلام عن أهمية برنامج مسار الخاص بتتبع تحصيل التلميذ(ة) الدراسي من طرف أولياء الأمور وكانت مناسبة للتعريف بتطبيق “مسار موبايل” موضحا كيفية استخدامه من طرف الأسر للتشجيع على استعماله.
وتميز اللقاء التواصلي بفتح نقاش مستفيض مع الحاضرين، حيث أعرب عبد أيت باري، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية بلفاع عن استعداد الجمعية للانخراط في مختلف الأوراش المفتوحة من طرف الوزارة الوصية على القطاع، مذكرا بعدد من المبادرات التي ساهمت فيها جمعيته لفائدة المؤسسة وتلميذاتها وتلاميذها، كما نوه بمثل هذه المبادرات التواصلية التي تنهجها المديرية الإقليمية، داعيا إلى إدراج تكوين أعضاء مكاتب جمعيات الآباء ضمن المخطط الإقليمي للتكوينات.