رست سفينة محملة بآلاف الأطنان من العجلات المطاطية بميناء أكادير، قادمة من أوروبا، لحرقها بمصنع لإسمنت بجماعة امي مقورن .
وأفادت مصادر محلية من داخل ميناء أكادير،أن هذه العجلات المطاطية تم استيرادها لإستعمالها كمولد للطاقة الحرارية رخيصة الكلفة من خلال حرقها مع الفحم الحجري بالأفران الضخمة المنتجة للإسمنت.
وسبق لجمعيات حقوقية وبيئية بالمنطقة أن طالبت بتقديم دراسات ميدانية وعلمية لمعرفة الآثار السلبية التي يخلفها حرق العجلات المطاطية المنتهية الصلاحية. حيث تؤكد تقارير جمعوية عن تأثر الغطاء النباتي المحيط بالمصنع المتواجد بإقليم اشتوكة جنوب مدينة أكادير.
يحدث هذا و في الوقت الذي لا زال المواطن المغربي ينتظر أجوبة على الأطنان القادمة من إيطاليا في شحنات متتالية .
الجدير بالذكر ، أن عملية استيراد النفايات الخارجية تتم عبر ترخيص من وزارة البيئة بعد اتفاق مسبق مع مهني قطاع الإسمنت في المغرب ، ما يمكن هذه الأخيرة من ادخال النفايات و العجلات المطاطية للمغرب بغرض حرقها في أفران مصانع الإسمنت المغربية .
مريض بالسرطان منذ 5 سنوات
اللهم إن هذا منكر وبعد هذا المنكر يزورنا ملك الموت قبل الوقت