ألحقت العاصفة الرعدية التي شهدتها عدة مناطق بإقليم اشتوكة ايت باها، اليوم الخميس ، أضرارا بالبنية التحتية الطرقية وخسائر فلاحية؛ وهو ما أدى إلى شل حركة السير والجولان ببعض المقاطع الطرقية ببعض الجماعات الترابية لساعات عدة نظرا لمخلفات الليلة المطرة.

ومن أجل تفادي وقوع خسائر بشرية عقب الفيضانات والسيول التي عرفتها مناطق عدة بإقليم اشتوكة ايت باها، ترأس اول أمس الثلاثاء السيد جمال خلوق، عامل الإقليم، خلية اليقظة الإقليمية للتتبع الفيضانات، وتمت تعبئة كل المصالح لوضع خطة عمل منسجمة لتفادي تسجيل خسائر في الأرواح البشرية.

وقام مساء اليوم الخميس العامل خلوق، بحضور رجال السلطة والمصالح المختصة والمنتخبين، بزيارات ميدانية، همت كل من دائرة ايت باها وبيوكرى وماسة، للوقوف على المجهودات المبذولة ومختلف التدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التقلبات المناخية التي عرفها الإقليم .

وعلمت اشتوكة24 ان عامل الإقليم “كان في اتصال مباشر مع الساكنة التي استحسنت هذه الزيارات، وهذا الإحساس بالمسؤولية من طرف ممثل صاحب الجلالة، وقيامه بتفقد حالة الطرق التي غمرتها المياه و إعادة فتحها أمام حركة السير”.
وعلم من دات المصدر ، أن العامل خلوق كان في اتصال مباشر أيضا مع ساكنة مجموعة من الأحياء ببيوكرى وسيدي بوسحاب وايت باها ، كما دعا مختلف المتدخلين ضرورة الحضور إلى جانب الساكنة في هذه الأيام، ومساعدتهم والعمل على فك العزلة الشتوية عنهم.
ومكنت هذه الزيارات التي قام بها عامل إقليم أشتوكة ايت باها وجميع المتدخلين، يضيف المصدر، من الاطلاع عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، مضيفا أن العامل خلوق “أهاب بكل المسؤولين ضرورة مضاعفة المجهودات لفك العزلة، وفق الحاجيات المسجلة بتنسيق مع كافة القطاعات المعنية”.